
ربما يعتقد البعض أن خيرات العراق وثرواته تكمن في وجود النفط والغاز فقط ، ولكن الحقيقة العظيمة والمخفية والتي تجعل من العراق أرضا للصراعات الدولية والاقليمية ومطمعاً لها ، إضافة الى موقعه الستراتيجي والحيوي والمتميز ،
وجود
ثروات عظيمة أخرى لاتقل شأنا عن النفط والغاز بل هي أعظم شأنا بكثير .
ونظرة بسيطة على
المعادن والخامات الموجودة في العراق يوضح لنا بقوة عظم تلك الموارد والثروات
الطبيعية الموجودة فيه فعلا وهي :
# الالمونيوم
أحتياطي تقريبي
30 مليون طن
سعر الطن 1800
دولار
القيمة الكلية
50 مليار دولار
# الفوسفات
أحتياطي تقريبي
يقدر ب10 مليار طن
سعر الطن بحدود
350 دولار
القيمة الكلية
3.5 ترليون دولار
# الكبريت
إحتياطي تقريبي
يقدر ب 320 مليون طن
سعر الطن 450
دولار
القيمة الكلية
140 مليار دولار
# السيليكا
أحتياطي تقريبي
يقدر ب 75 مليون طن
سعر الطن 50
دولار
القيمة الكلية
3.75 مليار دولار
# الحديد
أحتياطي تقريبي
يقدر ب 60 مليون طن
سعر الطن 90
دولار
القيمة الكلية
5.4 مليار دولار
وهناك الكثير من
المعادن التي لم تستكشف مثل الذهب والنحاس واليورانيوم وغيرها من المعادن ، وهناك
معادن أخرى مستكشفة وأقيامها أقل من المعادن التي ذكرت .
وتمثل قيم
المبالغ المذكورة أعلاه المواد الخام فقط ، أما في حالة إنشاء مصانع تحويلية فأن
القيم المذكورة قد تتضاعف الى أكثر من 200%
تضاف لها
احتياطات الثروة النفطية والغاز والزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية
والمواقع السياحية الطبيعية والدينية ، وعدا كل هذا وجود العقول والكفاءات الوطنية
، إضافة الى الايادي العاملة الكفيلة بتشغيل كل تلك القطاعات ، لتجعله بعيداً عن القروض الداخلية والخارجية ،
وبعيداً أيضاً عن تدخلات الدول العظمى وتدخلات وإستعباد البنك الدولي وصندوق النقد
الدولي .!!
العراق قابع على
كنز من المعادن والعقول والايادي العاملة والعوامل الجغرافية التي تسهل من عملية
الاستخراج والصناعات الانتاجية والتحويلية.
كل ما يحتاجه
العراق .. قيادة وطنية حقيقية مستقلة ذات
إرادة صلبة ورؤية واضحة تجعله من أكبر الدول إنتاجا ، وكفيلة بأنشاء آلاف المصانع
والمعامل التي توفر فرص عمل حرة وكريمة لكل إبنائه ، بل وحتى أكثر من ذلك .
# العراق وشعبه أمانة ومسؤولية عظيمة بيد
مسؤوليه ..
وللحديث تتمة..
بقلم : أياد خضير العكيلي
الخبير في شؤون الإعلام والصحافة وحقوق الإنسان بأعتماد منظمة اليونسكو
٢٦ تموز ٢٠٢٤