عرض الأديب النجفي حميد الحريزي عضو اتحاد أدباء وكتاب العراق, مجموعة من الحلول والمقترحات لردع الصدع القائم بين ادارة الاتحاد وعدد من أعضاء الهيئة العامة.
وقد كتب الحريزي
ملاحظاته حول دعوة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لكافة الأدباء لمناقشة
الواقع المتأزم, قائلا:
نرى أن مثل هذه
الدعوة ضمن واقع قلق، واتهامات واتهامات مضادة حد التشنج والتخوين والشتم، يفترض
أن تكون ضمن آلية تضمن النقاش الهادئ، ووجود من له الصلاحية في اتخاذ القرار
والحكم فيما يتم طرحه من اتهامات واعتراضات وملاحظات ومقترحات تخص نشاطات وقرارات
قيادة الاتحاد وحتى قيادات الفروع، نرى أن الدعوة المفتوحة غير واضحة الآلية ستؤدي
إلى المزيد من التناحر والخلاف ربما تصل حد العنف اللفظي أو الجسدي.
ولذلك
نرى أن يتم التوافق على تشكيل لجنة من خارج اللجنة التنفيذية والمكتب المركزية
للاتحاد مكونة من أدباء من مختلف الاختصاصات لمن لهم باع من حيث الإدارة والسمعة
الطيبة يرتضيها أغلبية الأدباء كان يكون العدد 10 شخصيات تمتلك قوة القرار والحكم
حول مختلف القضايا المرسلة من قبل الأدباء كتابيا إلى اللجنة للنظر فيها...وللجنة
حق استدعاء أو استضافة الشخص مقدم الطلب والشكوى والمقترح لتبادل الرأي وربما تدعو
الحاجة للاستعانة بوثائق أو أدلة أو مستمسكات تدعم الشكوى المقدمة أو المقترح ومن
ثم يتخذ القرار سواء أكانت القضية شخصية أو عامة ...
وأنا أقترح ما
يلي:
1ــ أن تجري انتخابات الاتحاد من الفروع بدءاً
...ومن ثم تجتمع الهيئات الإدارية الفروع بانتخاب قيادة الاتحاد المركزي وتشكيل
لجانه... بدلا لما يجري الآن .
2ــ نتيجة اللغط الكثير حول منح عضوية الاتحاد
بدون استحقاق للبعض نقترح إعادة النظر في عضوية الأدباء من عام 2020 لغاية عام
2024 على أن يكون لكل متقدم أكثر من مؤلف في مجال إبداعه كالشعر والقصة والرواية
والنقد على أن لا تقل صفحات الكتاب عن 100صفحة وتأكيد رصانته من مختلف الجوانب من
قبل لجنة من النقاد ذوي الاختصاص....
3ــ إلزام الفروع بعقد ما لا يقل عن اجتماعين
في السنة للهيئة العامة للفرع وقبل تنفيذ أي مهرجان أو مؤتمر على مستوى وطني على
أن تحظى إجراءات وقرارات الهيئة الإدارية
بموافقة أغلبية ثلثي أعضاء الهيئة العامة ....
4ــ أن يعتمد النص الإبداعي وليس الشخص ليرشح
للمشاركة في المؤتمرات والمهرجانات في مختلف الاختصاصات مع إلغاء إلزامية حضور
أمين عام الفرع أو أعضاء الهيئة الإدارية
ممن لم تكن لهم مساهمة إبداعية في
المؤتمر....
5ــ عدم الكيل بمكيالين في متابعة وضع الأدباء
الصحية والمعاشية والأمور الأخرى الذي تتطلب المتابعة من قبل الفرع أو المركز.
6ــ المتابعة الجادة من قبل المركز والفروع
بتأمين سكن كريم للأديب غير المستفيد سابقا من الدولة سواء دار أو قطعة أرض وعدم
الخليط بين المستفيدين وغير المستفيدين.
7ــ اعتماد الفروع في طباعة مؤلفات الأدباء
وحسب الرصانة والاستحقاق ولا داعي لتدخل المركز إلا في تقديم الدعم المالي لهذا
الأمر ودون تحميل الأديب أية نسبة من تكاليف الطباعة.
8ــ وضع الضوابط المنصفة لكل أدباء العراق في
حق الاستضافة والاحتفاء بمنجزهم الإبداعي بعيداً عن المسؤولية والأخوانيات السائدة
الآن ولا بأس بتقديم مكافأة مالية للمحتفى بمنجزه وحسب القدرة المالية للاتحاد مع عدم
التفريق بين أديب وآخر في هذا الأمر.
9ــ إلزام من يتبوأ المسؤولية سواء في الفروع
أو المركز بالرد على الطلبات أو المقترحات أو الشكاوى المقدمة من الأدباء وخلال
سقف زمني معقول ولا يجوز إهمال أي طلب مهما كان.
.10-اعتماد الشفافية وشرط الإبداع المرجو
للشخصيات الأدبية المدعوة من خارج العراق وعدم اختصارها على أسماء تتكرر دائما
لأسباب شخصية بعيدا عن الشرط الإبداعي المطلوب والمرتجى من حضوره..
. 11- يلزم الأديب الذي كان منتمياً لحزب البعث
خلال الحكم السابق بتقديم البراءة وإدانة الأعمال الإجرامية الذي ارتكبها النظام
الصدامي على وجه الخصوص بحق الشعب العراقي والشعوب العربية أثناء فترة حكمه ...
كشرط لقبول طلبه لعضوية الاتحاد ناهيك عن تسنمه أية مسؤولية إدارية في اتحاد
المركز والفروع.
. 12- دراسة إمكانية تقديم راتب مجزي للأديب
الذي ليس لديه مورد مالي يعتاش منه أو عجزه عن العمل لأسباب التقدم في العمر أو
المرض...
. 13-الشفافية العالية في مشاركة الأدباء في
المؤتمرات والمهرجانات خارج العراق وعدم اختصارها على المركز فقط.
حميد الحريزي-
العراق 20-7-2024