
وجهت ادارة هيئة استثمار ذي قار رسالة اطمئنان إلى ابناء المحافظة عمٌا ما أثير من جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول اصدار اجازات استثمارية لمواقع محددة داخل مربع المدينة.
وقد جاء في بيان للهيئة حصلت وكالة خبر الإعلامية على نسخة منه:
"تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اخبار تفتقد لدقتها في قيام هيئة استثمار ذي قار باحالة بعض العقارات داخل مربع مركز مدينة الناصرية للاستثمار
منها ( مبنى البهو وفندق شبعاد ومدينة الالعاب ودور سكنية كانت سابقاً دور ضيافة وسكن للسيد المحافظ وعقار مخصص لوقوف السيارات في محلة السيف وغيرها
وهنا نود ان نوضح أمرين :
أولهما ان هيئة استثمار ذي قار وحسب قانون رقم 13 لسنة 2006 المعدل الذي نظم عمل الهيئة ليس لديه صلاحيات في احالة العقارات للأستثمار
حيث ان الجهة المالكة للارض هي من تقوم بارسال العقار وبكتاب رسمي تعلن فيه العقار من خلال هيئة الاستثمار للاستثمار
وفي هذا الجانب لم تردنا من مديرية بلدية الناصرية او املاك ديوان محافظة ذي قار اي كتاب رسمي يطلب من هيئتنا اعلان العقارات اعلاه كفرص استثمارية وتتحمل هيئتنا المسائلة القانونية خلاف ذلك
الامر الثاني الذي نود ان ننوه له
انه وبعد استلام مجلس الادارة الجديد المتمثل برئيس الهيئة ونائبه واعضاء مجلس الادارة البالغ عددهم سبعة اعضاء
فان توجهنا الاساسي كان ينصب لاكمال المشاريع الاستثمارية السابقة المتلكئة والغير مباشر بها بالعمل واخذ رئيس الهيئة مبدأ عدم منح اي فرصة استثمارية لاي عقار يقع ضمن مربع المدينة حتى وان كانت تلك رغبة الجهة المالكة للارض
وبامكان اي مواطن متابع لعمل هيئة استثمار ذي قار زيارتنا لمقر الهيئة وسوف نزوده بمجموع الاجازات الاستثمارية التي منحت خلال فترة مجلس الادارة الجديد التي لا تتجاوز عدد الاصابع ولا يوجد فيها اي منح اجازة استثمارية داخل مربع مركز المدينة مع تزويدهم بنسة الانجاز لغالبية المشاريع التي كانت لا تتجاوز 4% الى 10%
والان تعدت اكثر من نصف النسبة المقررة من خلال اعتماد هيئة استثمار ذي قار المتابعة وتسهيل الاجراءات للمستثمر الحقيقي وسحب الاجازة من المستثمر غير المجد في العمل وفعلاً تم سحب العديد من الاجازات الاستثمارية حيث في عام 2023 تم سحب اجازات من مستثمرين متلكئين تتعدى مجموع عدد الاجازات المسحوبة منذ عام 2010 ولغاية 2023
وتم فرض الغرامات التأخيرية على من يستحق تلك الغرامات
ونسأل الله العلي القدير ان يمدنا بالعون في العمل لصالح محافظتنا".