يا ليلةَ القدر عينُ الله ترعاك
لن نُرجعَ الفضلَ إذ زادت عطاياك
الله أنزل قرآنا بموعده
وكرَّمَ الله يوماً فيه ذكراكِ
يا ليلةَ القدر والأفضالُ أوجدَها
ربُّ العباد وأوصى حين أجراك
في ألف شهر من الأوقات منزلةً
طوبى إلى الناس ما أفضت مزاياك
يا ليلةَ القدر إن نرعى لك صفةً
فالله شرَّفَ كوناً وهو يرعاك
آيٍّ من الذكر نور الله أجملها
شعَّت ضياءاً ليأتي من ثناياك
قد أنزل الله حكماً حين أنزله
من قول إقرأ إن الله سمّاك
و الوحيُ شرَّف أرض الله ساعتَها
و أيم الله لن نُزرى لننساكِ
حطِّي رحالكِ هذا الكونُ أجمعُه
يرجو بهاءاً و نوراً من محياك
الله يرعى شعوبا من براءتها
تجثوا هوانا إلى الأغراب لولاك
ياليلة القدر ، إن أحيا ففي نظري
يبدو الخلاصُ قريبا حين نرعاك
هاشتاغ:
أدب وفنون