
في ذكرى اليوم الأربعين لرحيل الأديبة نعيمة المشايخ والدة الأديبة د. سناء الشّعلان التي انتقلت إلى جوار ربّها في 12/9/2021 أعلن مكتب الدكتورة الشّعلان أنّها ستطلق اسم أمّها على نفسها بوصفه اسماً أدبيّاً جديداً، ليكون اسمها الأدبي (سناء الشعلان: بنت نعيمة).
وذكرت بنت نعيمة لوكالة خبر" أن ذلك التغيير يأتي تكريماً لذكرى والدتها
الأديبة نعيمة المشايخ التي تعدّها رمزاً لفخرها وتقديرها واحترامها، وتقدّس مكانتها
وجهودها وأمومتها الصّادقة المخلصة لها ولكلّ مَنْ عرفها، وتخليداً لسيرتها وحياتها
التي كرّستها بإخلاص لأجل ابنتها سناء وأبنائها وبناتها وكلّ مَنْ عرفتْ، وأحبّتْ في
رحلتها في الحياة".
وقالتْ الشعلان في معرض أربعينيّة رحيل والدتها نعيمة المشايخ وتغيير اسمها
الأدبيّ: "وراء سناء الشعلان الأديبة الشّهيرة والأستاذة الجامعيّة النّاجحة والمرأة
الدّافئة المحبّة للحياة هناك امرأة لا تسكن الظّل، لكنّها تخلق النّور، وبه وله وفيه
تعيش؛ إنّها أمّي الطّاهرة التي لم تهبني الحياة بشكلها البيولوجيّ التّقليديّ فحسب؛
فهذا أمر مفروغ منه، وكم من واهب حياة سلبها بقسوة فيما بعد, ليس وهب الحياة فضلاً، لكن صنع الحياة وتشكيلها
على الفضيلة وخلق أسباب السّيرورة هو التّمثيل الحقيقيّ لكلّ جوانب العظمة والامتنان".
وأضافت: " إن أمّي العظيمة نعيمة المشايخ هي من كوّنت بوشائج روحها ودفقات
قلبها ونبض عطائها سناء الإنسانة، وكوّنتها على ما تشتهي، وصنعتها على وفق ملامح روحها،
فوهبتها
الجمال الرّوحي في أجمل حالته، والقلم هو
أجمل ما وهبتني أمّي في هذه الحياة".
ويُذكر أنّ الرّاحلة نعيمة المشايخ هي قاصّة وكاتبة للأطفال أردنيّة، لها العشرات من الكتابات السيريّة والمذكّرات الأدبيّة
ونصوص أدب الرّحلات والقصص القصيرة وقصص الأطفال ومسرحيّات الأطفال،كما لها كتابات
مخطوطة بين قصة ومشروع رواية، كما كانت على وشك اصدار روايتها المشتركة الأولى مع ابنتها
د. سناء الشعلان.
وقد حصلت على لقب الأمّ المثاليّة للعام
2017 من مبادرة أكرموهم الأردنيّة, ولها مشاركة عن اللّغة العربيّ واستخدامها في مؤتمر
"نهرو وآزاد والدولة العربية والفارسيّة" في قسم اللّغة العربيّة في جامعة
كولكتا في الهند، ومشاركة في الورشة الأردنيّة الإبداعيّة للطّلبة الفائزين على مستوى
المملكة في مسابقة الإبداع الأدبيّ (الشّعر والقصة والمقالة والخطابة)/ وورشة عمل حول
فنّ كتابة المقالة، فضلاً عن زيارتها الثّقافيّة والأكاديميّة في دعوات رسميّة في الجزائر
ومصر ولبنان وسوريا والسّودان والعراق وتركيا وقطر والهند وكشمير، وغيرها من دول العالم.