حوار صريح حول الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا

حوار صريح حول الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا - وكالة خبر الاعلامية

أجرى الحوار رئيس التحرير/ عباس عجاج

مقدمــــــة 

تعد القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا حديثا بامتياز، يتسم بقصر الحجم، والإيحاء المكثف، والانتقاء الدقيق، ووحدة المقطع. علاوة على النزعة القصصية الموجزة، والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة. فضلا عن خاصية التلميح، والاقتضاب، والتجريب، واستعمال النفس الجملي القصير الموسوم بالحركية، والتوتر المضطرب، وتأزم المواقف والأحداث. بالإضافة إلى سمات الحذف، والاختزال، والإضمار. كما يتميز هذا الخطاب الفن الجديد بالتصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ما هو بياني ومجازي، ضمن بلاغة الإيحاء، والسخرية، والمفارقة، والانزياح، والخرق الجمالي. 

وتتمثل سمات القصة القصيرة جدا في الإدهاش، والإرباك، والاشتباك، والمفارقة، والحكائية، وتراكب الأفعال، والتركيز على الوظائف الأساسية دون الوظائف الثانوية، والإقبال على الجمل الفعلية، والتكثيف، والتلغيز، والتنكيت، والترميز، والأسطرة، والانزياح، والتناص، والسخرية، وتنويع صيغ السرد القصصي تهجينا وأسلبة ومحاكاة، وتصغير الحجم أكثر ما يمكن تصغيره انتقاء، وتدقيقا، وتركيزا... 

وإذا كانت الرواية تمتاز بالإسهاب والتفصيل والتوسيع والتمطيط على مستوى الحبكة السردية، وإذا كانت القصة القصيرة، بدورها، تمتاز أيضا بتوسيع شكلي ونوعي على مستوى الوصف، و تعقيد الأحداث، واستعمال الحوار لتقوية الصراع الدرامي بشكل يقل عن الرواية، فإن القصة القصيرة جدا تمتاز بحجمها المحدود جدا كما ونوعا، كما تتسم فنيا وجماليا بخاصية الاختزال، والحذف، والإيجاز، والتكثيف، والنفس القصير، والصورة الومضة. 

ويسرنا في هذا المجال أن نلتقي مع الدكتور جميل حمداوي لمناقشته في كثير من القضايا التي تتعلق بالرابطة العربية للقصة القصيرة جدا ، على أساس أنها مؤسسة إبداعية وثقافية وفنية عربية فاعلة بشكل مستمر، تعنى بالقصة القصيرة جدا من حيث الإشراف على ملتقياتها، وندواتها، ومهرجاناتها. وتحوي عدة مندوبيات ومكاتب في ربوع الوطن العربي التي تسهر على تفعيل الأنشطة الثقافية التي ترتبط بجنس القصة القصيرة جدا إبداعا، ونقدا، وتكوينا. 

علاوة على كونها مؤسسة تحضن كثيرا من المبدعين والنقاد المتميزين عربيا الذين ساهموا في النهوض بفن القصة القصيرة جدا بمجموعة من الإصدارات في شكل أضمومات إبداعية، وأبحاث ودراسات وكتب نقدية قيمة إن نظرية، وإن تطبيقا، وإن توجيها. 

ومن هنا، يسرنا استضافة الباحث والناقد الدكتور جميل حمداوي، عبر وكالة خبر الإعلامية، في حديث صريح ومفتوح حول الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا. وقد أجرى اللقاء رئيس التحرير عباس عجاج، وكانت أسئلته على النحو التالي: 

السؤال الأول: السيرة والمنجز 

نود التعرف على السيرة الموجزة لشخصكم الكريم، و ما أهم منجزاتكم حول القصة القصيرة جدا؟ 

جميل حمداوي ناقد مغربي، يشتغل ضمن رؤية موسوعية، من مواليد مدينة الناظور بالمملكة المغربية، أمازيغي الهوية، غيور على وطنه وأمته العربية الإسلامية. كتب مجموعة من المؤلفات والكتب الورقية والإلكترونية في مجالات علمية ومعرفية متنوعة. 

ومن جهة أخرى، فهو أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور، يُدرّس علوم التربية ومناهج البحث التربوي. كما يدرس مناهج البحث، والمناهج النقدية، والأدب الرقمي بماستر الكتابة النسائية بكلية الآداب بتطوان. ويدرس أيضا الرواية ومناهج ما بعد الحداثة بماستر النثر العربي في الكلية نفسها. وقد كلف كذلك بتدريس فنون التحرير الصحفي والإعلام الأمازيغي بالمدرسة العليا للترجمة بطنجة، تخصص ماستر الصحافة. 

ومن أهم كتبه: الشذرات بين النظرية والتطبيق، والقصة القصيرة جدا بين التنظير والتطبيق، والرواية التاريخية، تصورات تربوية جديدة، والإسلام بين الحداثة وما بعد الحداثة، ومجزوءات التكوين، ومن سيميوطيقا الذات إلى سيميوطيقا التوتر، والتربية الفنية، ومدخل إلى الأدب السعودي، والإحصاء التربوي، ونظريات النقد الأدبي في مرحلة ما بعد الحداثة، ومقومات القصة القصيرة جدا عند جمال الدين الخضيري، وأنواع الممثل في التيارات المسرحية الغربية والعربية، وفي نظرية الرواية: مقاربات جديدة، وأنطولوجيا القصة القصيرة جدا بالمغرب، والقصيدة الكونكريتية، ومن أجل تقنية جديدة لنقد القصة القصيرة جدا ، والسيميولوجيا بين النظرية والتطبيق، والإخراج المسرحي، ومدخل إلى السينوغرافيا المسرحية، والمسرح الأمازيغي، ومسرح الشباب بالمغرب، والمدخل إلى الإخراج المسرحي، ومسرح الطفل بين التأليف والإخراج، ومسرح الأطفال بالمغرب، ونصوص مسرحية، ومدخل إلى السينما المغربية، ومناهج النقد العربي، والجديد في التربية والتعليم، وببليوغرافيا أدب الأطفال بالمغرب، ومدخل إلى الشعر الإسلامي، والمدارس العتيقة بالمغرب، وأدب الأطفال بالمغرب، والقصة القصيرة جدا بالمغرب، والقصة القصيرة جدا عند السعودي علي حسن البطران، وأعلام الثقافة الأمازيغية... 

أما في ما يخص منجزاتنا في القصة القصيرة جدا، فلقد طرحنا مقاربة نقدية جديدة على الصعيد العربي ، تسمى المقاربة الميكروسردية.لماذا هذه المقاربة بالذات؟ لأننا وجدنا مجموعة من النقاد والدارسين في ساحتنا الثقافية العربية الحديثة والمعاصرة ، يقاربون القصة القصيرة جدا بمفاهيم النقد الروائي، أو بمكونات القصة القصيرة، أو في ضوء مناهج نقدية تأويلية خارجية (المنهج النفسي، و المنهج الاجتماعي )، أو يتسلحون بأدوات الشكلانية الروسية، أو بتقنيات النقد الجديد كما لدى ألان روب غرييه، وجان ريكاردو، وميشيل بوتور، أو انطلاقا من آليات البنيوية السردية كما عند رولان بارت، وفيليب هامون، وجوليا كريستيفا، و كلود بريموند ، وجيرار جنيت؛ فيشرع هؤلاء النقاد العرب المعاصرون في الحديث عن القصة ، مركزين على الأحداث والشخصيات والفضاء المكاني والزماني. وبعد ذلك، ينتقلون إلى دراسة الخطاب معتمدين في ذلك على الراوي، والمنظور السردي، ودراسة الوصف، والصيغة التعبيرية، والتزمين السردي، كما هو الشأن مع الناقد التونسي عبد الدائم السلامي الذي قارب قصص المبدعين المغربيين: عبد الله المتقي ومصطفى لغتيري في ضوء المقاربة السردية في كتابه القيم(شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا).[1]

وينطبق هذا الحكم أيضا على كتابات كل من الدارس العراقي جاسم خلف إلياس في كتابه( شعرية القصة القصيرة جدا)[2] ، والباحثة المغربية سعاد مسكين في كتابها( القصة القصيرة جدا في المغرب: تصورات ومقاربات)[3]

وهناك في المقابل، دراسات نقدية قاربت القصة القصيرة جدا بأدوات هذا الجنس الأدبي الجديد، وبمفاهيمه النظرية والتطبيقية، ولكنها لم تحدد منهجها النقدي والتقني بدقة. ومن ثم، لم تبرز مقاربتها النقدية نظريا وتطبيقيا، كما هو حال كتاب(القصة القصيرة جدا) لأحمد جاسم الحسين [4]، وكتاب(القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق) ليوسف حطيني[5]، وكتاب( الماكروتخييل في القصة القصيرة جدا بالمغرب) لعبد العاطي الزياني[6]، و( قطوف قلم جريء) لأحمد دوغان[7]... 

ومن هنا، فلقد طرحنا منهجية نقدية جديدة تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي من أجل مقاربة القصة القصيرة جدا ، وقد سميناها (المقاربة الميكروسردية) لكونها تتعامل مع المكونات الداخلية للقصة القصيرة جدا، وتستفيد من شروطها الخارجية ، مع الانفتاح- قدر الإمكان - على مكونات الأجناس الأدبية الأخرى. 

وقد اشتققنا مصطلح الميكروسردية من الكلمة الإسبانية ( MICRORRELATOS ) المعروفة في الأدب الإسباني وأدب أمريكا اللاتينية . و يعني هذا المصطلح، في دلالاته الحرفية، القصة القصيرة جدا. ومن هنا، تتكون المقاربة الميكروسردية التي وضعنا تسميتها الاشتقاقية عنوانا ومفهوما وتوليدا واصطلاحا، من كلمة ميكرو( Micro) التي تعني القصير جدا ، أو العنصر الجزيئي في غاية الدقة واللاتناهي؛ وكلمة سردي (Relatos)التي تحيل على الحكي القصصي والكتابات السردية التي ينتمي إليها فعل الحكي والقص. 

ونعني بالمقاربة الميكروسردية( micro narrative ) تلك المنهجية النقدية الأدبية المرنة التي تدرس القصة القصيرة جدا، في ضوء مكوناتها الداخلية، وسماتها الخارجية، اعتمادا على مجموعة من المستويات المنهجية الداخلية والخارجية، مع الاستعانة بمجموعة من المعايير والمقاييس والضوابط النقدية والمصطلحات النقدية الإجرائية، سواء أكانت أصلية مقترنة بجنس القصة القصيرة جدا ، أم دخيلة ومشتركة مع باقي الأجناس الأدبية والفنون الأخرى. ومن ثم، تخضع المقاربة الميكروسردية لخطوتين أساسيتين هما: مرحلة المكونات(الأركان)، ومرحلة السمات(الشروط). كما تخضع على صعيد المستويات لمرحلتي الداخل والخارج، أو مرحلتي التفكيك والتركيب. 

ومن هنا، فقد اعتنينا بالتنظير من جهة، والتطبيق من جهة ثانية، وكان كتابنا ( القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق) كتابا نظريا، يرطح مقومات القصة القصيرة جدا وسماتها. وفي الوقت نفسه، يرطرح المقاربة الميكروسردية منهجية للتحليل. 

أما في ما يخص ما كتبته في مضمار القصة القصيرة جدا، فهناك إنتاج زاخر سأحاول ،الآن، سرد بعض عناوينه باختصار: 

أولا، الكتب الورقية: 

1- القصة القصيرة جدا بالمغرب- قراءة في المتون-؛مؤسسة التنوخي للطباعة والنشر والتوزيع، آسفي،المغرب، الطبعة الأولى، سنة 2009م، منشورات مقاربات. 

2-خصائص القصة القصيرة جدا عند الكاتب السعودي حسن علي بطران (دراسات نقدية)، دار السمطي للنشر والإعلام، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى 2009م، 80 صفحة من القطع المتوسط. 

3- من أجل تقنية جديدة لنقد القصة القصيرة جدا(المقاربة الميكروسردية)، شركة مطابع الأنوار المغاربية، وجدة، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2011م. 

4- مقومات القصة القصيرة جدا عند جمال الدين الخضيري (مقاربة ميكروسردية)، دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2012م،عدد الصفحات:154. 

5- كتابات ساخرة، قصص قصيرة جدا، مطبعة الجسور، وجدة، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2013م. 109 صفحة من الحجم المتوسط. 

6- القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق: المقاربة الميكروسردية، مطبعة حراء، وجدة، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2013م. 

7- القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق، مطبعة رباط نيت، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2013م.608صفحة. 

8-القصة القصيرة جدا: أركانها وشروطها،دار نشر المعرفة، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة2013م. 

9- دراسات في القصة القصرة جدا، منشورات المعارف، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة2014م. 

10- دراسات في القصة القصرة جدا، منشورات المعارف، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة2014م. 

11- مدخل إلى الأدب السعودي- مقاربة ببليو- سيميوطيقية وميكروسردية، دار التنوير، الجزائر، الطبعة الأولى سنة 2014. 

12- مدخل إلى الأدب السعودي- مقاربة ببليو- سيميوطيقية وميكروسردية، دار التنوير، الجزائر، الطبعة الأولى سنة 2014. 

13- جماليات القصة القصيرة جداعند المبدعة الكويتية هيفاء السنعوسي، مطبعة رباط نيت، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2014م. 

14- خصائص الكتابة النسائية في القصة القصيرة جدا،مطبعة الخليج العربي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2016م. 

15- المقطع والمتخيل في القصة القصيرة جدا (قصيصات الطيب الوزاني نماذج)،مطبعة القبس، العروي، الناظور، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2017م. 

16- بلاغة الصورة والقفلة في قصيصات ميمون حرش،مطبعة الخليج العربي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2017م. 

17- ببليوغرافيا القصة القصيرة جدا بالمغرب، مطبعة الخليج العربي، تطوان، الطبعة الأولى سنة 2017م. 

ثانيا، الكتب المشتركة 

18- القصة القصيرة والقصة القصرة جدا في الأدب السعودي، منشورات جامعة ملك سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى سنة 2013م، صص:147-170. 

19- القصة القصيرة جدا.. سؤال النوع وتطور السرد، وقائع ملتقى الشارقة العاشر لللسرد الأدبي، منشورات دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. 

20- جسور، مجموعة قصصية قصيرة جدا مشتركة، تنسيق وتقديم: فريد أمعضشو، منشورات مهرجان القصة القصيرة جدا في دورته الرابعة 2015م، مطبعة القبس، العروي، الناظور، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2015م. 

21- مقاربات نقدية في القصة القصيرة جدا عند الطيب الوزاني، مطبعة الخليج العربي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2016م. 

ثالثا، الكتب الإلكترونية: 



22-المقاربة الميكروسردية في نقد فن القصة القصيرة جدا، دار روايات 2 للنشر الإلكتروني،سلسلة الأعمال الثقافية. 

23- مقاربات نقد القصة القصيرة في المغرب،منشورات مكتبة الألوكة، السعودية،بتاريخ 06/04/2014م. 


24- دراسات في القصة القصيرة جدا،منشورات مكتبة الألوكة، السعودية،بتاريخ 20/10/2013م 


25- مدخل إلى الأدب السعودي المعاصر، منشورات مكتبة الألوكة، السعودية،بتاريخ 19/10/2013م. 


26- آليات القصة القصيرة جدا عند المبدعة السعودية شيمة الشمري، مكتبة المثقف، موقع المثقف الإلكتروني، مؤسسة المثقف العربي، سيدني ، أستراليا. 




27- القصة القصيرة جدا بالمملكة العربية السعودية،مكتبة الألوكة، السعودية ، بتاريخ:14/05/2015م. 


28- ببليوغرافيا القصة القصيرة جدا بالمملكة العربية السعودية،،مكتبة الألوكة، السعودية ، بتاريخ:19/05/2015م. 


29- خصائص الكتابة النسائية في القصة القصيرة جدا، مكتبة المثقف، موقع المثقف الإلكتروني، مؤسسة المثقف العربي، سيدني، أستراليا. 


30- المقطع والمتخيل في القصة القصيرة جدا، مكتبة المثقف، موقع المثقف الإلكتروني، مؤسسة المثقف العربي، سيدني، أستراليا. 



31- القصة القصيرة جدا في المملكة العربية السعودية،مكتبة المثقف، موقع المثقف الإلكتروني، مؤسسة المثقف العربي، سيدني، أستراليا. 


http://almothaqaf.com/library/96.pdf 

32- دراسات في القصة القصيرة جدا،موقع الألوكة، السعودية، بتاريخ:09/08/2015م 

http://www.alukah.net/literature_language/0/61430/ 

33- القصة القصيرة جدا وإشكالية التجنيس،موقع الألوكة، السعودية، بتاريخ:18/10/2016م. 

http://www.alukah.net/library/0/108689/ 

34- مقاربات نقد القصة القصيرة بالمغرب، موقع جامعة ابن رشد في هولندا 

https://mail.google.com/mail/u/0/#inbox/157d7ce638f16813 

http://www.averroesuniversity.org/pages/jamilhamdaoui001.pdf 

35- مقاربات نقد القصة القصيرة جدا،مكتبة المثقف، موقع المثقف الإلكتروني، مؤسسة المثقف العربي، سيدني، أستراليا. 

http://almothaqaf.com/index.php/books/910820.html 

36- بلاغة الصورة والقفلة في قصيصات ميمون حرش،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي 


37- مقاربات نقد القصة القصيرة جدا والمشروع البديل (المقاربة الميكروسردية)،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.114 

38- ببليوغرافيا القصة القصيرة جدا بالمغرب باشتراك مع محمد مختاري، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.122.4 

39- أنواع الملفوظ السردي في القصة القصيرة جدا،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.124 

40- أنواع الحجاج اللغوي في القصة القصيرة جدا،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.123.9 

41- مشاكل القصة القصيرة جدا وهمومها، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.134.4 

42- مناهج نقد القصة القصيرة جدا، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


43- القصة القصيرة جدا: المكونات والسمات،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


44- التركيب المعماري في القصة القصيرة جدا، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.151.4 

45- القصة القصيرة جدا في ضوء المقاربة الميكروسردية (نحو مشروع نقدي عربي جديد)،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


46- لسانيات التركيب في القصة القصيرة جدا،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


47- القصة القصيرة جدا بين التنظير والتطبيق (المقاربة الميكروسردية)، الموقع الشخصي للدكتر جميل حمداوي 


48- كيف تكتب القصة القصيرة جدا؟الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي 


49- المفارقة وآلياتها في القصة القصيرة جدا، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي 


50- القصة المغربية القصيرة جدا بين المطرقة والسندان، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي 


51- تطـــور القصة القصيرة جدا في الوطن العربي، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي 


52- مقـــاربـــات نقد القصة القصيرة جدا ( المقاربة الميكروسردية أنموذجا)، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي 


53- بلاغة السخرية وآلياتها في القصة القصيرة جدا، الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


54- بلاغة المفارقة والسخرية في القصة القصيرة جدا،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


55-أسئلة القصة القصيرة جدا،الموقع الشخصي للدكتور جميل حمداوي، 


56- حوار مفتوح حول قضايا القصة القصيرة جدا، موقع الثقافة للجميع، 


57- القصة القصيرة جدا والأسئلة الكبيرة جدا، موقع الثقافة للجميع 

http://hamdaoui.ma/news.php?extend.352.15 
58- القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق (المقاربة المسكروسردية)، موقع الثقافة للجميع 


رابعا، المقالات: 

لقد نشرنا عددا لابأس به من المقالات الروقية والإلكترونية في مجلات محكمة وغير محكمة، ومن الصعب إحصاؤها كلها في هذا الحيز الضيق من الحوار.


السؤال الثاني: تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا 

متى تأسست الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، و هل هي كيان مؤسساتي قائم أم موقع إلكتروني؟ 


لقد تأسست الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا في 2013م، باقتراح من الدكتور شريف عابدين، وهي مؤسسة رسمية تابعة لجمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون من جهة، ومقرها مدينة الناظور بالمملكة المغربية من جهة أخرى. 

ومن الطبيعي أن تستغل هذه المؤسسة جميع الوسائل الإعلامية للتعريف بالقصة القصيرة جدا، والترويج لها عربيا على جميع الأصعدة والمستويات، وقد استخدمت في ذلك الصحافة المكتوبة، والسمعية، والبصرية، والإلكتورنية. 

ولقد تأسست الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا إبان الدورة الثانية لمهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا أيام15و16و17مارس 2013م بشعار (القصة القصيرة جدا: أسئلة الإبداع وآفاق التجريب)، وكانت هذه الدورة مرتبطة بالمبدعة سمية البوغافرية. وقد حضر المهرجان كثير من المبدعين والنقاد من المغرب وخارجه. وقد كرم فيه كل من: مصطفى لغتيري، وعبد الله المتقي، ومحمد رمصيص، وسمية البوغافرية، وحسن المساوي، وميمون حرش، وعبد الدائم السلامي، ويوسف حطيني، وحسن علي البطران. 

وقد نتج عن هذه الدورة تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا برئاسة المغرب في شخص جميل حمداوي، ونائبه جمال الدين الخضيري. وقد تفرعت عن هذه الرابطة مندوبيات إقليمية عبر ربوع الوطن العربي. 

إذاً، فقد كان من نتائج انعقاد المهرجان العربي الثاني للقصة القصيرة جدا بمدينة الناظور (المغرب) تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، وهي مؤسسة عربية ثقافية تابعة لجمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، وقد تأسست بالمملكة المغربية، وتشرف على جميع المهرجانات والملتقيات التي تعنى بالقصة القصيرة جدا تنظيرا، وتطبيقا، وتوجيها. 


السؤال الثالث: منجزات الرابطة 

ما أهم المنجزات التي حققتها الرابطة خلال مسيرتها؟ 

منذ أن تأسست الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، سهرت على تنظيم مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا بإشراف جمعية جسور للثقافة والفنون بالناظور، وتنظيم مؤتمر الإسكندرية للقصة القصيرة جدا.ثم، جاءت ظروف عصيبة تتعلق بماهو مالي، فساهمت في توقيف أنشطة الجمعية والرابطة مؤقتا حتى تتحسن الظروف لتعود الجمعية والرابطة معا إلى سابق أنشطتها الهادفة. 

و من هنا، يعد مهرجان القصة القصيرة جدا بالناظور ثاني مهرجان عربي يحتفي بهذا الجنس بعد مهرجان حلب.و يعد المغرب الحاضن الأول لهذا الجنس تنظيرا، وإبداعا ، ونقدا، وإشرافا، وتوجيها. وقد أظهر المغاربة قدراتهم الإبداعية في هذا المجال كما، وكيفا، ورؤية. ومن ثم، فقد جمع هذا المهرجان المبدعين والنقاد والمعجبين بالقصة القصيرة جدا. فضلا عن تنظيم ورشات كثيرة للتلاميذ والطلبة والمبدعين المبتدئين في هذا المجال. ثم، عرض جميع المنتجات في القصة القصيرة جدا إبداعا، ونقدا، ونظرية، بتحليلها وتوصيفها وتقويمها شكلا، ومضمونا، ووظيفة. 

وقد حقق المهرجان نتائج رائعة على الصعيدين الوطني والعربي، كالتعريف بهذا الجنس، ونشره بين الناس، وتكوين ناشئة مبدعة وناقدة تهتم بهذا الجنس، ثم تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا بمدينة الناظور التي أصبحت عاصمة لهذا الفن الجديد. فضلا عن كون هذه القصيصة جنسا أدبيا فتيا أعدت فيها رسائل وأطاريح جامعية كثيرة. وأصبح الحديث - اليوم- عن قصة أمازيغية قصيرة جدا، وكان المغرب سباقا إلى ذلك، بفضل هذا المهرجان العتيد الذي نظم ست دورات متتابعة. 



وعليه، فلقد أسدى مهرجان القصة القصيرة جدا بالناظور خدمات كبرى لمدينة الناظور بصفة عامة، وجنس القصة القصيرة جدا بصفة خاصة، ولكنه قد توقف فجأة بسبب غياب الدعم المادي والمعنوي. ومن ثم، لا يمكن للثقافة أن تكون منتجا جيدا وهادفا إلا بالدعم المستمر الذي لا ينقطع، وإلا سيتوقف هذا العطاء بشكل طبيعي. 

وهنا، نتحدث عن دور مهرجاننا في إغناء السياحة الثقافية من جهة، وتفعيل الديبلوماسية الثقافية من جهة أخرى. وهناك بعض المسؤولين- سامحهم الله- لا يفهمون هذا الدور المهم الذي تحققه الثقافة في الرقي بالمنتج السياحي، والتعريف بالموروث المحلي للمدينة والوطن على حد سواء، وإطلاع الأجانب على الثقافة المغربية وحضارتها التليدة والطريفة. لذا، كان توقفنا اضطراريا، ولكن إذا وجدنا الدعم المناسب في المستقبل، فيمكن أن نعيده من جديد. 

ومن جهة أخرى، فقد أشرفت الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا على تنظيم مؤتمر الإسكندرية للسرديات ، في دورته الأولى، بمكتبة الإسكندرية، وقد استغرق المؤتمر ثلاثة أيام، من 03 إلى 05 دجنبر 2013 م، وكانت دورة المهرجان تحمل اسم المبدع المصري مصطفى نصر. كما استهدف المؤتمر التعريف بفن القصة القصيرة جدا في مصر بصفة خاصة، والوطن العربي بصفة عامة. ولقد نظم هذا المؤتمر بتعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية والرابطة العربية للقصة القصيرة جدا بالمغرب التي يترأسها الدكتور جميل حمداوي. وقد حضر هذا المهرجان مجموعة من المبدعين والنقاد من عشر دول عربية هي: مصر، والمغرب، وتونس، وسوريا، وفلسطين، والسعودية، واليمن، وعمان، وليبيا، والأردن. 

وما يتميز به المؤتمر أنه ينعقد بمكتبة الإسكندرية من جهة أولى، وتنظمه الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا من جهة ثانية، ويمثل مختلف البلدان العربية من جهة ثالثة، ويطمح أن يكون سنويا من جهة رابعة. 

والهدف من هذا المؤتمر هو التعريف بفن القصة القصيرة جدا الذي عرف انتشارا كبيرا في سنوات الألفية الثالثة ورقيا ورقميا. علاوة على هذا، فقد جمع هذا المؤتمر شمل كتاب القصة القصيرة جدا في رابطة عربية موحدة، سواء أكانوا مبدعين أم نقادا، واستعرض مختلف الإصدارات الإبداعية والنقدية، بطرح قضايا القصة القصيرة جدا على طاولة النقاش، والتحليل، والتقويم، والتوجيه، سواء أكانت موضوعية أم فنية . 

وقد كرم هذا المؤتمر مجموعة من المبدعين والنقاد المتميزين، ووزع الجوائز على المستحقين منهم. كما شهد المؤتمر ورشات تكوينية، ولقاءات تعارفية، وقراءات إبداعية، وموائد نقدية. ولا ننسى كذلك أن المؤتمر قد حمل تصورات واقعية وتوقعات مستقبلية حول فن القصة القصيرة جدا، برصد مسيرته التاريخية، واستكشاف تطوراته الكمية، والفنية، والجمالية. 

وقد تضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات طوال أيام ثلاثة، وقد سبقتها كلمة الدكتور خالد عزب عن مكتبة الإسكندرية ودورها التثقيفي والتنويري والتوعوي. وبعد ذلك، ألقى الدكتور جميل حمداوي كلمة الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا. 

وبدأت الجلسة الأولى بدراسة للدكتور جمال الدين الخضيري عنوانها (المداخل النظرية للنوع الأدبي في القصة القصيرة جدا)، ثم دراسة سيد الوكيل (إشكالية القصة القصيرة جدا)، ودراسة يوسف حطيني ( مَلامِحُ الشَّخصيّةِ في القِصَّةِ القَصِيرةِ جِدّاً)، ودراسة معجب العدواني (القصة التويترية/ مدخل نظري) . 

أما الجلسة الثانية، فقد انصبت حول ( قراءات إبداعية في القصة القصيرة جدا العربية) للدكتور عبد الباري خطاب. 

في حين، بدأت الجلسة الثالثة بمحاضرة محمد الغربي عمران بعنوان (القصة القصيرة جدا وموقعها في تطور النوع السردي)، فدراسة الدكتور جميل حمداوي( مقاربات نقـد القصة القصيرة جـدا في الوطن العربي)، ثم دراسة الدكتور محمود الضبع ( القصة القصيرة جدا والتطور الأدبي)، ثم دراسة الدكتورة زينب العسال (القصة القصيرة جدا بين الفن والانزياح). 

وقد استهلت الجلسة الرابعة بموضوع (القصة القصيرة جدًا وجماليات الأداء السردي) لسمر حجازي، و( تكنيك المفارقة والسخرية في القصة القصيرة جدا) للدكتور أحمد فرح، و(بين الشاعرية والسردية وهندسة الشكل القصصي) لمحمد عطية محمود، و(القصة القصيرة جدا قراءة في جماليات الأداء وتقنيات التعبير) للدكتور أحمد المصري. 

وبدأت الجلسة الخامسة بموضوع (القصة القصيرة جدا: دراسات تقنية) لجمعة الفاخري، و(الواقع والتجربة.. القاص العراقي نهار حسب الله) لشوقي بدر يوسف، و( بلاغة الإضمار لدى شريف عابدين) لمصطفى لغتيري، و(القصة القصيرة جداً عند ثلاث مبدعات سكندريات) للدكتور محمد عبد الحميد، و( الرمزية والإلغاز عند (حسن علي البطران)) لأميرة عبد الشافي. 

وقد خصصت الجلسة الختامية لــ( قراءات إبداعية في القصة القصيرة جدا العربية) لمحمد الرحبي، بتقديم ورشتين في القصة القصيرة جدا من إعداد الدكتور يوسف حطيني، والدكتور جميل حمداوي، والدكتورة امتنان الصمادي، و الدكتور هيثم الحاج علي، والدكتورة غادة البشتي. 

وقد أنهى المؤتمر جلساته وورشاته التكوينية بتقديم التوصيات وتكريم المبدعين والنقاد المحتفى بهم . 

ومن باب العلم فقد كانت اللجنة المنظمة للمؤتمر مكونة من الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية؛ والدكتور جميل حمداوي، رئيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا بالمغرب؛ ومنير عتيبة، وحسام عبد القادر، والدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور شريف عابدين، ومحمد عطية محمود، ومنى عارف، وهناء عبد الهادي، ورشاد بلال، ووهبة فاروق. 

وخلاصة القول، لقد شهدت مصر أول ملتقى عربي بمكتبة الإسكندرية يعرف بالقصة القصيرة جدا بنية، ودلالة، ووظيفة؛ وواقعا وآفاقا، وهو رابع تجربة عربية بعد سوريا، والمغرب، والشارقة. 


السؤال الرابع: مكاتب الرابطة وفروعها 

هل للرابطة مكاتب و فروع في البلدان العربية؟ 

لقد تأسست الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا بالمملكة المغربية سنة 2013م، ومقرها مدينة الناظور، وهي مؤسسة تابعة رسميا وقانونيا لجمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، وقد تأسست الإدارة المركزية بالمغرب بتعيين الدكتور جميل حمداوي رئيسا، والدكتور جمال الدين الخضيري نائبا للرئيس، ومحمد العتروس أمينا للصندوق، وحميد ركاطة نائبا له، والدكتورة سعاد مسكين مستشارة، وفاطمة بن محمود من تونس مسؤولة عن الإعلام، وحسن علي البطران من السعودية كاتبا عاما، والدكتور يوسف حطيني من فلسطين مشرفا ثقافيا، ومحمد الغربي عمران من اليمن مسؤولا عن العلاقات العامة، إلى جانب كل من شريف عابدين من مصر منسقا عاما، وجمعة الفاخري من ليبيا مسؤولا نشيطا في الرابطة. وقد تم تعيين خلدون الدالي ممثلا لليمن في الفترة الحالية. 

وقد عينت إدارة الرابطة، في كل دولة عربية، من يمثلها معنويا واعتباريا؛ حيث عينت الناقدة الدكتور سعادة مسكين ممثلة عنها في المغرب، وفاطمة بن محمود في تونس، وجمعة الفاخري في ليبيا، وحسن علي البطران في السعودية، ونجلاء عطا الله في فلسطين، وأسماء الزرعوني في الإمارات العربية المتحدة، ومحمد الغربي عمران في اليمن، وشريف عابدين في مصر، وهيفاء السنعوسي في الكويت، ومؤخرا عباس عجاج بالعراق... 

ومن المعلوم، أن الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا مفتوحة لجميع الذين يكتبون القصة القصيرة جدا أو ينتقدونها، بشرط أن تكون لدى المبدع على الأقل مجموعة قصصية قصيرة جدا، ويكون لدى الناقد مصنف نقدي واحد على الأقل. 

السؤال الخامس: مشاريع الرابطة 

ما الأعمال التي تروم الرابطة انجازها مستقبلا؟ 

نأمل في المستقبل أن تقوم الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا بأداء أدوارها التنفيذية الكاملة لتنظيم المزيد من المهرجانات والملتقيات حول هذا الفن الأدبي الجديد في معظم دول الوطن العربي. ولن يتحقق ذلك إلا بتجديد المكاتب والفروع العربية، وانتقاء أعضاء المكتب المركزي، وإنشاء جريدة تتحدث باسم الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، والإشراف على موقع إلكتروني يعنى بأنشطة الرابطة مركزيا وفرعيا. فضلا عن تأسيس اتحاد كتاب القصة القصيرة جدا يحوي المبدعين والنقاد على حد سواء. 

فضلا عن تنظيم المهرجانات والملتقيات العربية من دولة إلى أخرى، وتنظيم المسابقات والجوائز من حين لآخر، تتعلق بجميع الفئات العمرية. والعمل على نشر الكتب والدراسات والأعمال الإبداعية التي تندرج ضمن القصة القصيرة جدا، والاهتمام بالبيبليوغرافيات والأنطولوجيات الخاصة بالقصة القصيرة جدا. 

ومن ثم، العناية بفن القصة القصيرة جدا إعلاميا وأكاديميا ، وإدماجها في البرامج التعليمية، و أخذها بعين الاعتبار ضمن مخططات مؤسسات تدبير الشأن الثقافي الأهلية و الرسمية، مع التفعيل الميداني للرابطة العربية للقصة القصيرة جدا لأداء مهمتها الحقيقية بعد تأسيسها بمدينة الناظور، والسعي إلى إنجاز أنطولوجيا عربية موسعة للقصة القصيرة جدا، و العمل على ترجمة نصوصها إلى لغات العالم الحية، وإنشاء بنك توثيقي لتجميع منجز القصة العربية القصيرة جدا ، إبداعا و نقدا ، حتى يكون بمثابة مرجع للباحثين. فضلا عن تحفيز المبدعين العرب على الكتابة في هذا الجنس الأدبي، بإحداث جائزة القصة القصيرة جدا للأدباء العرب، سواء أكانوا شبابا أم كبارا ؛ والسهر على طبع أعمال الملتقيات والمهرجانات ونشرها في كتب جماعية مشتركة للاطلاع عليها، وإنشاء موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية ليكون لسان حال الكاتب العربي للقصة القصيرة جدا ، بالانفتاح على التجارب الكونية قصد الاستفادة منها إبداعا، ونقدا، وتنظيرا؛ وترجمة المنجز القصصي القصير جدا عند مبدعي الثقافات الأخرى إبداعا ونقدا، والعمل على تجاوز الصعوبات المادية والمؤسساتية، بالبحث عن مصادر التمويل الأخرى، كالدخول في شراكات متعددة الأطراف داخلية وخارجية. فضلا عن تقديم ورشات تكوينية لتوجيه المبدعين تنظيرا، وكتابة، ونقدا. 

السؤال السادس: أهداف الرابطة 

ما الأهداف التي تطمح الرابطة لتحقيقها ؟ 

تهدف الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا إلى تجميع كل المبدعين والنقاد ومهتمي القصة القصيرة جدا في مؤسسة ثقافية قومية راعية ومسؤولة، تضمن حقوق هؤلاء الكتاب والمبدعين والأدباء والنقاد، وتسهر على حمايتهم معنويا وحقوقيا، بتنظيم ورشات تكوينية متعددة في مجال القصة القصيرة جدا، والعمل على تبادل الخبرات والمعارف والأفكار حول هذا الجنس الأدبي الجديد في ساحتنا الثقافية العربية. 

ومن الأهداف الأخرى للرابطة تنمية الروح الإبداعية لدى كتاب القصة القصيرة جدا من خلال النشرات والوسائط الإعلامية المتعددة٬ ومساعدة الأدباء في التعريف بهذا الإنتاج شرقا وغربا. كما تهدف الرابطة إلى التضامن مع كل كتاب القصة القصيرة جدا في الوطن العربي ، والوقوف إلى جانبهم في القضايا الحقوقية أو الأدبية. فضلا عن تنظيم دورات وورشات تدريبية، سواء في المغرب أم في الدول العربية. علاوة على طبع الكتب والدراسات التي تعنى بالقصة القصيرة جدا، وتنظيم مسابقات وملتقيات وجوائز خاصة بهذا الفن السردي الجديد بغية تشجيعه عربيا. 

ويعني هذا أن الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا تهتم بتكريم المبدعين والنقاد، وتوزع عبرها الجوائز المتعلقة بالمسابقات في مختلف أصنافها وأنواعها، كأن تكون جائزة الشباب، أو جائزة الكبار، أو جائزة التلاميذ والطلبة، أو تكون جائزة محلية، أو جهوية، أو وطنية، أو عربية، أو دولية. 

كما تسعى الرابطة جادة إلى التعريف بهذا الفن الجديد، وترويج منتجه الكمي والكيفي، ومواكبة مختلف الإصدارات الإبداعية والنقدية، وطرح مجمل قضايا القصة القصيرة جدا ، الموضوعية والفنية منها، على طاولة النقاش، والتحليل، والتقويم، والتوجيه. ومن جهة أخرى، فهي تعمل على تنظيم مجموعة من اللقاءات الثقافية والإبداعية والاحتفالية التي تهتم بفن القصة القصيرة جدا. فضلا عن رعاية هذا الفن المستجد، ودراسة مسيرته التاريخية، واستكشاف مختلف تطوراته الكمية، والفنية، والجمالية. 


سؤال أخير 

من هو داينامو تأسيس المواقع الإلكترونية للرابطة في الوطن العربي؟ 

يعد الدكتور شريف عابدين دينامو القصة القصيرة جدا، ومحركها الفاعل والفعال، فقد ساهم بأفكاره النيرة في تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا، وتنظيم مهرجان الإسكندرية، والإشراف على مجموعة من المسابقات والجوائز والدروع التي تسلمها المبدعون والنقاد على حد سواء في مهرجان الناظور ومهرجان الإسكندرية. كما أشرف على طبع الكتب والإصدارات الإبداعية المشتركة. وقد نظم مسابقتين الأولى هي مسابقة جميل حمداوي، والثانية هي مسابقة ميمون مسلك. 

والجدير بالذكر أن مؤتمر الإسكندرية هو الأول من نوعه تعقده الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا خارج المغرب. ويكفي فخرا أن يكون الدكتور شريف عابدين وراء نجاح هذا المؤتمر فكرة، وتخطيطا، وإعدادا، وتنظيما، وإشرافا، وتدبيرا، وتتبعا. 

ولا ننسى الطاقم المرافق له الذي بذل مجهودات جبارة لكي يتبوأ هذا المؤتمر العربي للقصة القصيرة جدا مكانته المتميزة بين باقي المؤتمرات الأخرى، دون أن نغض الطرف عما تقوم به الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا من مساعي حثيثة للرقي بالقصة القصيرة جدا، والتعريف بها في كل أرجاء الوطن العربي مشرقا ومغربا. 

ومن باب العلم فالدكتور شريف عابدين هو قاص وروائي مصري، وعضو اتحاد كتاب مصر ونادي القصة، ومنسق عام الرابطة العربية للقصة القصيرة جدًا. وقد كرم في مؤتمر القصة القصيرة جدًا في مكتبة الإسكندرية ديسمبر 2013 ، وفي مؤتمر القصة القصيرة في الناظور بالمغرب في مارس 2014. 

وقد صدرت له ثلاث مجموعات في القصة القصيرة جدًا هي: تلك الحياة (حياة الموت)، والربيع المنتظر (سياج العطر)، وتلك الأشياء (تضم الأعمال الكاملة في القصة القصيرة جدًا). 

كما أصدر عددًا من المجموعات القصصية والروايات، وأدار العديد من الورشات أو الورش بمكتبة الإسكندرية، وقصر ثقافة 26 يوليو، وكلية التربية، وهو مؤسس مبادرة (أكوا) التي أحدثت حراكًا كبيرًا في الحياة الثقافية بالإسكندرية

سيرة المحاور معه: 



- جميل حمداوي من مواليد مدينة الناظور (المغرب). 

- حاصل على دبلوم الدراسات العليا سنة 1996م. 

- حاصل على دكتوراه الدولة سنة 2001م. 

- حاصل على إجازتين: الأولى في الأدب العربي، والثانية في الشريعة والقانون. 

- أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور. 

- أستاذ ديدكتيك اللغة العربية، والديدكتيك العامة، وعلوم التربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة الشرقية (وجدة/المغرب). 

- أستاذ الأدب الرقمي ومناهج النقد الأدبي بماستر الكتابة النسائية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. 

-أستاذ الصحافة بماستر الترجمة والتواصل والصحافة بمدرسة فهد العليا بطنجة (المغرب). 

- أستاذ الأدب العربي، ومناهج البحث التربوي، والإحصاء التربوي، وعلوم التربية، والتربية الفنية، والحضارة الأمازيغية، وديداكتيك التعليم الأولي... 

- رئيس مركز جسور للبحث في الثقافة والفنون بالناظور/المغرب. 

-أديب ومبدع وناقد وباحث، يشتغل ضمن رؤية أكاديمية موسوعية. 

- حصل على جائزة مؤسسة المثقف العربي (سيدني/أستراليا) لعام 2011م في النقد والدراسات الأدبية. 

- حصل على جائزة ناجي النعمان الأدبية سنة2014م. 

- رئيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا. 

- رئيس المهرجان العربي للقصة القصيرة جدا. 

- رئيس الهيئة العربية لنقاد القصة القصيرة جدا. 

- رئيس الهيئة العربية لنقاد الكتابة الشذرية ومبدعيها. 

- رئيس جمعية الجسور للبحث في الثقافة والفنون. 

- رئيس مختبر المسرح الأمازيغي. 

- عضو الجمعية العربية لنقاد المسرح. 

-عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. 

- عضو اتحاد كتاب العرب. 

-عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب. 

-عضو اتحاد كتاب المغرب. 

- من منظري فن القصة القصيرة جدا وفن الكتابة الشذرية. 

- خبير في البيداغوجيا والثقافة الأمازيغية. 

- ترجمت مقالاته إلى اللغة الفرنسية واللغة الكردية. 

- شارك في مهرجانات عربية عدة في كل من: الجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والأردن، والسعودية، والبحرين، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان... 

- مستشار في مجموعة من الصحف والمجلات والجرائد والدوريات الوطنية والعربية. 

- نشر العديد من المقالات الورقية المحكمة وغير المحكمة، وعددا كثيرا من المقالات الرقمية. وله (154) كتاب ورقي، وأكثر من مائتي وعشرين كتاب رقمي منشور في موقعي (المثقف) وموقع (الألوكة)، وموقع (أدب فن). 

- ومن أهم كتبه: فقه النوازل، ومفهوم الحقيقة في الفكر الإسلامي، ومحطات العمل الديدكتيكي، وتدبير الحياة المدرسية، وبيداغوجيا الأخطاء، ونحو تقويم تربوي جديد، والشذرات بين النظرية والتطبيق، والقصة القصيرة جدا بين التنظير والتطبيق، والرواية التاريخية، تصورات تربوية جديدة، والإسلام بين الحداثة وما بعد الحداثة، ومجزءات التكوين، ومن سيميوطيقا الذات إلى سيميوطيقا التوتر، والتربية الفنية، ومدخل إلى الأدب السعودي، والإحصاء التربوي، ونظريات النقد الأدبي في مرحلة مابعد الحداثة، ومقومات القصة القصيرة جدا عند جمال الدين الخضيري، وأنواع الممثل في التيارات المسرحية الغربية والعربية، وفي نظرية الرواية: مقاربات جديدة، وأنطولوجيا القصة القصيرة جدا بالمغرب، والقصيدة الكونكريتية، ومن أجل تقنية جديدة لنقد القصة القصيرة جدا ، والسيميولوجيا بين النظرية والتطبيق، والإخراج المسرحي، ومدخل إلى السينوغرافيا المسرحية، والمسرح الأمازيغي، ومسرح الشباب بالمغرب، والمدخل إلى الإخراج المسرحي، ومسرح الطفل بين التأليف والإخراج، ومسرح الأطفال بالمغرب، ونصوص مسرحية، ومدخل إلى السينما المغربية، ومناهج النقد العربي، والجديد في التربية والتعليم، وببليوغرافيا أدب الأطفال بالمغرب، ومدخل إلى الشعر الإسلامي، والمدارس العتيقة بالمغرب، وأدب الأطفال بالمغرب، والقصة القصيرة جدا بالمغرب،والقصة القصيرة جدا عند السعودي علي حسن البطران، وأعلام الثقافة الأمازيغية... 

- عنوان الباحث: جميل حمداوي، صندوق البريد1799، الناظور62000، المغرب. 

- الهاتف النقال:0672354338 

- الهاتف المنزلي:0536333488 

- الإيميل:Hamdaouidocteur@gmail.com 

Jamilhamdaoui@yahoo.fr 




أحدث أقدم

تابعنا على جوجل نيوز