
وكالة خبر - أدب
الهايكو هو تلك الابيات القصيرة من الشعر الياباني , وجدت لها ساحة رطبة في الكراس العربي , بين أيدينا خواطر لها طعم الهايكو بصيغة عربية , تفننت الأديبة رفاء صائب بتسطير حروفها بسلاسة تختلج الأفئدة المتذوقة للحرف.
على شرفةِ انتظاري
يُزهرُ الياسمينُ .. وقلبي
هلّا أتيت
قبلَ الذبول ؟
....................................
أدّعي كذِباً .. أنّ قلبيَ من حجر
كيفَ لحجرٍ
أن ينطقَ كلَّ هذا الحنين ؟!
...................................
أتوكّأُ على عصا الفرحِ
أجلسُ على كرسيّ الأمل
يأكلُ الواقعُ مِنسأته
تدلّهم دابّةُ الحزنِ على موتي
يقهقهون :
هنيئاً لكِ الموتُ يا آخرَ النساءِ الحالمات !
.................................
يعزفُ لي موعداً
بنايِ المستحيل
فألتقيهِ في جوفِ أغنيةٍ
لا يسمعُها سوى القدر .. وقلبان .
...............................
في غيابِك
يختلُّ وزنُ الحنين
يأكُلُني الشوقُ
أتلاشى أنا
وتحتلُّ روحُك المكان
................................
باردةٌ شوارعُ الغياب ، ومتحفُ ذاكرتي يفتح أبوابه ليلاً ، يحنّطُني ، أنا والبرد وألف ألف سؤال !!
................................
ك طيرٍ جريحٍ
ليس له سوى ابتسامتك بلسماً
أعانقُ شجرةَ الحلمِ
تسّاقطُ أوراقُها
وأسقطُ .. رفاتَ حبٍّ
على أرضٍ لم يعُدْ لي فيها .. هديل
.................................
أعاقبُ قلبي
يُنكرُني
يسّارعُ نبضُه متحدّياً
أسحبُ منه وريدَ الحبِّ
فيقتلُني ..
قلبي وأنا .. قاتلٌ ومقتول
========================================================

على شرفةِ انتظاري
يُزهرُ الياسمينُ .. وقلبي
هلّا أتيت
قبلَ الذبول ؟
....................................
أدّعي كذِباً .. أنّ قلبيَ من حجر
كيفَ لحجرٍ
أن ينطقَ كلَّ هذا الحنين ؟!
...................................
أتوكّأُ على عصا الفرحِ
أجلسُ على كرسيّ الأمل
يأكلُ الواقعُ مِنسأته
تدلّهم دابّةُ الحزنِ على موتي
يقهقهون :
هنيئاً لكِ الموتُ يا آخرَ النساءِ الحالمات !
.................................
يعزفُ لي موعداً
بنايِ المستحيل
فألتقيهِ في جوفِ أغنيةٍ
لا يسمعُها سوى القدر .. وقلبان .
...............................
في غيابِك
يختلُّ وزنُ الحنين
يأكُلُني الشوقُ
أتلاشى أنا
وتحتلُّ روحُك المكان
................................
باردةٌ شوارعُ الغياب ، ومتحفُ ذاكرتي يفتح أبوابه ليلاً ، يحنّطُني ، أنا والبرد وألف ألف سؤال !!
................................
ك طيرٍ جريحٍ
ليس له سوى ابتسامتك بلسماً
أعانقُ شجرةَ الحلمِ
تسّاقطُ أوراقُها
وأسقطُ .. رفاتَ حبٍّ
على أرضٍ لم يعُدْ لي فيها .. هديل
.................................
أعاقبُ قلبي
يُنكرُني
يسّارعُ نبضُه متحدّياً
أسحبُ منه وريدَ الحبِّ
فيقتلُني ..
قلبي وأنا .. قاتلٌ ومقتول
========================================================
هاشتاغ:
أدب وفنون